"ازدياد ظاهرة نهب وسرقة طبيعة عفرين قبل بدء قطف ثمار الزيتون"

صرح المحامي وعضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، إبراهيم شيخو، أنه قبل بدء موسم قطف الزيتون في عفرين تزايدت ظاهرة نهب طبيعة المدينة وسرقتها في أعلى مستوياتها.

أقدمت المرتزقة على قطع مئات الآلاف من أشجار الزيتون في مقاطعة عفرين المشهورة بأشجارها الزيتون وزيتها بعدما احتلتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وتحدث المحامي وعضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، إبراهيم شيخو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن ممارسات النهب والسرقة التي تشهدها عفرين المحتلة كل يوم.

 

وذكر إبراهيم شيخو أن هذا الوقت هو موسم قطف الزيتون، وقال: "منذ بداية 15 تشرين الأول الجاري فصاعداً، يبدأ أهالي عفرين بقطف ثمار الزيتون، لكن بعض من أبناء المكون العربي في المحيط وكذلك المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي بدأوا بنهب الزيتون في عفرين منذ بداية شهر أيلول، يتسلل المئات من الأشخاص من الشعب العربي المحيطين في حقول الزيتون ويبدأون بالسرقة والنهب، ومن ناحية أخرى، لم يتمكن أصحاب حقول الزيتون الأصليين من قطف ثمار أشجارهم الزيتون قبل 15 تشرين الأول أو أيضاً في الأول من تشرين الثاني، بسبب القرارات التي أعلنتها المجالس المحلية هناك".

وذكر شيخو أن المعلومات الموثقة بالدلائل والمشاهد المصورة وردت من قرية بافلون التابعة لناحية شرا في عفرين المحتلة، أن حقل أحد المواطنيين الإيزيديين قد نهب وسرق بالكامل، وتابع قائلاً: "لقد واصلوا نهب زيتونه من المساء حتى الصباح ونقلوها إلى مدينة إعزاز، لقد عصرت معصرة الزيتون تابعة للمرتزقة الزيتون إلى الزيت ثم أقدموا على قطع كل أشجاره، يمكننا القول أن انتهاكات الطبيعة التي تستمر في عفرين المحتلة قد تفاقمت ظاهرتها هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، ومن ناحية أخرى، فإن عمليات سرقة الزيتون التي تمارس في جميع أحياء عفرين وريفها، هناك حواجز للمجموعات المرتزقة في كل ناحية أو قرية التي يسيطرون عليها، وتحصل تلك المجموعات عن حصتهم المادية من كل عمليات سرقة الزيتون والزيت، وعندما يتم نهب حقول أهالي عفرين وسرقتها، يتوجه الأهالي إلى مكاتب الشرطة العسكرية ويقدمون شكوى لهذه المكاتب، لكن بعد شكوى الأهالي، تمارس مجموعات المرتزقة ضغطاً كبيرة عليهم وبالتالي يجبرون على سحب شكواهم خوفاً على سلامتهم وأمنهم".

وقال إبراهيم شيخو في نهاية حديثه: "يتم فرض أعلى الضرائب على أهالي ناحية شييه التي تسيطر عليها مرتزقة العمشات، حيث إنهم يحصلون على 3 دولارات أمريكية لكل شجرة زيتون ناهيك عن الضرائب المطوية على الزيتون والزيت، من أهالي الناحية".